Monday, May 21, 2012

أرجيء وقتك يا وقت




أرجيء وقتَكَ يا وقتْ

كي تستكينَ الصلاة من العياءْ،

في السّبحة الملقاةِ في الإناءْ،

تحاول أن تُزهر عزّةً وإباءْ،

غير أنّ أفيون الدين والسماءْ،

لن يسمح لقمرها أن يشرق هذا المساءْ،

لأن البنادق تحاول اقتناصه دون عناءْ؛

هكذا الواقع الجاهل للصراع شاءْ!!.


أبتر يا زمن كلّ هذا المقتْ

وأنتِ يا أيّتها النساءْ؛

عارضنَ بأعلى نداءْ..

أولستنَّ من تعلّمن أبناءكنّ هذا الغناءْ

الذي يتجسّد اليوم باروداً واقتتالاً وهباءْ؟

قمنَ وارفعنَ في وجوههم إن لزم الأمر الحذاءْ،

واردعهنّ عن هذه النزاعات الهوجاءْ:

فقد فقد رجالات منابرنا كلّ حياءْ.


أيها الشعب أين أصوات السّخطْ؟

كفى هذا الوطن ما أراق من دماءْ!

الوفاق وحده يؤمّن للإنسان الغذاءْ.

أين اختفى حرف الحاءْ؟

حاء الحبّ والهناءْ،

في أرجاء لبنان الغنّاء.



1 comment:

Nazih Dandan said...

ان الحب و المحبة قد فارقا الدنيا الى غير رجعة. انني أفتش حولي و لا أرى سوى الضغينة و الحروب. اريد التغيير و لكن..........