Monday, November 13, 2023

بِكَفّي الريح.. وبيكفّي



صرلي عمر ناطر والدنيي حَفا

عم فَتِّش عا إيد تفتِّش عَليّي!


عم إنده وجوه، الريح مِنّي قَطَفا،

والشتي مرايات مكسورة بالمَيّي،


وإيدين الرحمة ما حدا شايِفا!..

والعمر هربان بالدني كأنّو خبريّة،


حتى الكَتَبْها ما بدّو حدا يَعرِفا!.

إيام تتمرجح بين صيفيّة وشتويّة


والوقت لَمْلَم حرامات الدفا،

وينُن يا دنيي أصابيع إيديّي؟!؟


طار الحلم وِبْكَفّ إيدي نام الغَفا،

والنوم صابيع البرد تكحَّل عَينيّي


صَرِّخ يا ريح؛ إيام البُعد والجَفا

حتى الإيد بتترك إيدها بالفّيِّة….


ربيعة طوق