Tuesday, July 7, 2015

ياء الألِف



ألِفٌ أنا
فكن الياء!
.. ياؤك.. يائي.. ياؤنا....
ما الفرق! اختصرْ....

أنا ألفُ النهايةْ،
فابدأ معي من ياي البدايةْ،
واجعلها النهاية بداية.
من قال إنّ على القلب اتّباع حمية التراتبيّة!؟!
فالعشق كالعشب ليس له من أبجدية:
نَضِرٌ، طازجٌ، وللونه ولاؤه أولويّة.
وعرّفها هذه الياء، ياؤك...
أل التعريف تُغنيك عن التحريف وربما التخريف..
ياؤك اجعلها زورقاً يتسع لكلينا،
وابحرْ
أو بِنَا طِرْ..
ما عادت الأبجديات كلّها تكفيني لأنتظرْ.
ألِِفٌ أنا لا تحبُّ التعدّديّة،
خذني أِلفاً في يائك
لا لزوم لكلّ باقي الحروف..
القلب، لا يأبه بالألوف، لا
ولا بحشرية الأنوف؛
ألِفي مكتفية بعكازها وبعليائها،،،
بيد أنّ ياءك همست بفصل جديدْ
وراقصتني بلون إيقاعٍ وعيدْ
لا يشبه إلا سمفونية عينيك....
حضن الياء إلى أرض الماءْ،
وجسر الألف إلى السماءْ..