Thursday, May 14, 2015

آن الآن


للسنديان قامتك
غصونٌ تلوّن الأزرق أزرق،
وفي الوجدان إقامتك
لا يعرف الخافق أيطير أم يغرق!!

للسنديان أعددتها سنونوات الروح،
تغزل في غمارك عمراً لا تعلوه جروح،
لم أدرك أن نسغ الغصون 
سيتسنّن رماحاً تمتهن العيون...

لا تلم آن البال
فالوقت، كان وقتك؛ 
أجاد لك القلب وأغدق!

أخرق!
ها أهملت الوقت
الذي لا وقت له،
فاحترق وأحرق.