Sunday, December 4, 2016

اتركني طير


بتعرف؟ تعبانة الليلة من طقس إيديك
وتعبانة أكتر من دموع سببهن عينيك..
مش عم إفهم! نظراتك فضيت من الدفا ببساطة هيك! 
تعبت أكتر أنا وما عدت عم إفهم عليك!
لا، ولا عادت دروب قلبي تاخدني ليك....

حَكي حَكي حَكي !!!!
تعبانة من كِتْر الحكي،
وتعبانة أكتر من ملح البِكي،
تعبت وأنا ناطرة مِنّك خبر
وقلبي دقّاتو متل دقات الخطر..

اتركني اتركني طييييير
بطَّل يا عمري بَكّيييييير
وجعي صار كتييييير كبير 
دخيلك! اتركني طييييييييير.

Sunday, November 27, 2016

أحبك



على جبهتك

على نقاط اسمك

على حروف الوهن في مزاجك

وعلى أعلى علوٍّ من قمم صمتك سأكتب: أحبك.



على أوراق قلبي

على معابر أحلامي

على تجاعيد الإنتظار الذي يغتالني

وعلى أقصى بُعدٍ يمزِّق قلبَيْنا سأكتب: أحبك

Saturday, August 27, 2016

ليتك اسْتَحَقَّيْتَني بدل أن تَسْحَقَني

ظَنَنْتُني في مثوى صخرك أسند قلبي المتعبْ،
لم أعرف أني على صخر قلبك سأُصلَبْ! ...

وبين أن تَسْتَحِقَّني أو أن تَسْحَقَني: 
عرفتَ جيداً كيف تسحقني.

Image may contain: flower, plant, outdoor and nature




Monday, August 22, 2016

صوت الصمت


قرعتُ حتى تَحجُّر كَفّي..
ردَّ الصمتُ: كُفّي!
يَستَحيلُ إيقاظُ من يدَّعي الرّقاد..


Wednesday, August 17, 2016

وحدك.. وقت


وحدو الوقت وحدو؛
بيعقد وبيحلّ جوّا قلبك خيوطْ،
بيتصيّدك متل العنكبوتْ!
بيشلَحَك بالنّطرة عا بواب البُكرا وبالتَّكة بيفوتْ،
وبيشَلّْحَك النَّظرة عا بواب مبارح زهرة وتابوتْ..

وحدو الوقت جوّا البيت منحوتْ!
ولو قدّ ما تضبط السَّاعَة، 
بيضلّ في شي مش مزبوطْ!
وبتضلّك مكبّل بخطوطو ومربوطْ...

وحدو الوقت وحدو،
ملك ومالك البيوتْ..
وحدو الوقت وحدو،
بيخَتْيِر وما بيموتْ... 

Sunday, July 3, 2016

Saturday, May 7, 2016

نسيت



سيأتي وقتْ،
وقتٌ، لا يعود لك في وقتي وقتْ.
سيأتي.
سيأتي وقت؛
أمحو به وقتك،
توقيتك
وتَوْقي المميت إليك.

إلى ي كٓ 
إليكْ
(ياء حضنك وكاف الإكتفاء بنا)

لك كانت الأماني..
ولك الأن هذه الحروف القليلة
وكل ما بقي من صمتٍ ملحاح،
ملؤه مواعيد مع الأغاني،
تلك التي لن تأتي،
لأنها تركت في ذراعك كلّ المعاني،
حتى ما عاد لي شأنٌ بالمباني،
وبقي ذراعك وطناً لم تعرف إليه طريقاً سوى الغاني....
....

نسيتُ
بأنك لم تكن تريد منّي إلا المُباح
وبأنك لم تمنح بالمقابل حتى ما هو مُتاح.

نسيتُ بأن الآنَ آني
ونسيتُ أني بك محوتُ زماني
......
ونسيت
بأنك سرقت مني أماني...
......
نسيتُ 
أنك لم ترد بي سوى المجّاني....
نسيتُ
عفوكِ نفسي
نسيت.

Friday, April 15, 2016

امرأة من قطن وحديد


أنا لست الخيط الذي به جرحك تخيط،
ولا أريدك الإبرة التي بها تدخل بها عمق قلبي لتدثِّر جرحك، وتسلخني عن خفقاني لتعلّقني قطعاً من اللحم المقدّد الممزوج بقطع كرسيّها الهزّاز تحت إبطك المفخّخ بالخوف.

أتعلم؟ إذا كان هناك حبّ، فهو لا يمكن أن يكون به خوف. إذاً هو ليس حبّ.
هو فُتات وليمتك الذكوريّة التي تبدأ بنهش الحاضر من مقبرة البارحة!

أيا إنسان!
متى تخلّيتَ عن رجولتك وتركتني مبتورةَ الهديل داخل رحمك، وأنا بعدُ لا أزال نُطفةً من عشقٍ لم يبلغ بَدْرَهُ بعد؟!؟

أنا لأجلك تجدّدت وولدتُ نفسي من جديدْ،
امرأةً من قطنٍ ومن حديدْ،
لأني معك أريد لقلبي أن تكون أنت العيدْ.

أنا لست المرأة التي بها تعيد لائحة توقّعاتك على مقاس المرأة التي خَلَتْ،
فَحَوْضُ عُريها يجعلني أريد أن أدثّرها لئلّا تغتصبها أنت كلّما في ذاكرتك حلّت،
لأنك تعجز عن إيجاد مدارك والدهشة التي لك وحدك في قلبي عَلَتْ.

لا تزال أصابعك وفيّةً لدائرة نهدها، بينما نهدي يبدأ من أول سلك كهرباء معلّقٍ في آخر خيطٍ من قميصك الذي لامس فستاني...

أنا من ظَنَنْتُني ألامس كفّ روحك كلّما قبَّلتُ عينك اليُسرى، وَجَدْتُني أُصعق بتيّار تغيّبك عن اللحظة الحاضرة، أبتلع يُسرَ كذبك وعُسْر حبّك.

Monday, February 29, 2016

ألعنك



وحده الحب يجرّدنا من رداء الحكمة، الذي تطلّب من عمرنا عمراً بحاله. وما أقصره ثوب قماش العمر!! 

وحده الحب يعرّينا من أعوام المعرفة، التي ما نضجت فينا ثمارها، إلا لتكشف لنا عمّا ليس فينا وليس لنا. وما أروعه عُرْيُ معرفتنا!!

وحده الحبّ ينفرد فينا ويفرد كفّ من نعشق في سهول القلب.. وننسى..

ننسى ذاكرة عمرنا وذاكرة جسدنا كالأطفال في حضرة اللعب!.. لا نتوقع شيئاً ممّن نحبّ، سوى أن نكون في حضرتهم، لتكتمل دورة القلب الشمسية فوق عشب الروح.. لا نريد شيئاً مع دورة كوكب الحب، سوى التواجد في مدار ناظر الحبيب، الذي نَنْبُتُ على مجرى رمشه، بَدراً لا يشبه القمر إلا باكتماله.. 

وكالأطفال، نروح نسكب روحنا في إناء الحضور المقدّس الخفقان، ونتعرّى من صرح كل التوقعات..

وننسى..
ننسى أن للحبيب حبّ آخر.. وَجهٌ آخر.. وَوِجهةٌ أخرى..

وكالأطفال، لا نعرف أن الحبّ لعنةُ الكبارْ،
وأن الكبارَ لعنةُ الأقدارْ..

ننسى العمر وينسانا القلب في خَفْقَةِ انكسارْ.
وننسى أنفاسنا في صفعةِ احتضارْ..

Monday, January 18, 2016

توقيت


بداخلي طفلة متعبة من فرط ما أتْعَبَها.
لكنني، لا زلت أتْبَعُها.
وأتْبَعُها بالرغم من أنها تأبى أن تكبر.
شابت لكنها لم تكبر. 
وسأتْبَعُها.


طفلةٌ أعياها التعب أنا ولا أريد لي أن أكبر.
فليكبُر بي الجسد. وليكبُر بي العمر، وليكبر بي ما شاءت ليَ الحياة أم لم تشأ.
لهذه الطفلة أنا وفيَّةْ؛ وفائي علّمني البقيَّةْ. 
قلبي قلبُها وهو، هو القضيَّةْ.

طفلتي الصغيرة كبيرةْ.
وكبيرةٌ طفلتي الصغيرةْ.

Thursday, January 7, 2016

رسالة إلى ابي


أبي يا أيها الأبيُّ.

أبي لستُ أدري كيف عساني لا أهديك كلّ أيام عمري، وكلّها، لن تكون قليلة عليك. لكنها قليلة لشكرك.

ما سرّ حياتينا اللتين تلاحمتا بالغياب يا أبي؟
أنت الغائب عن كيانك، الحاضرُ في كياني... أنت الحاضر حتى في سَهْوِكَ وسَهْوَتِك، وأكثر حضوراً من أكثر الحاضرين. ربما تكون وحدك الحاضر فعلاً ونحن كلّنا غياب.. ونحن كلّنا للغياب وقود..

أكتب لنفسي لأنّ وحدها نفسي لن تخون. نفسي التي اختارتك أباً لها من قبل أن تكون. أما عن أموري يا أبي، فماذا عساني أقول!! أكتب لنفسي لأني أعلم بأنها ساعي البريد التي ستوصل صوت نفسي إلى حضنك الدافىء أبي. كيف أعيده عمر الحضن الذي لم أعِ معه بأن للحياة وجه بشع وموجع؟ موجع يا أبي.. كبرتُ ربما وصار حضنك أصغر من أن يحمل وجعي؟! أم هي الدنيا تتكسّر كقطع الزجاج كلّما كبرنا قليلاً؟ وهل نحن نكبر، أم نصغر أمام هذه الدنيا كلّما مشى بنا العمر؟!

لا أعرف. ولذلك لك وحدك أكتب. لك يا إلهي الصغير ويا أبي الكبير.
أعرف جيداً بأنك رغم غيابك أنت تراني. ها أنا خبزٌ سماويّ_أرضيّ؛ تماماً كما اردتَني أن أكون. ها نقاء قلبي وولائه المقدّس تماماً كمثل قلبك الذي قدّسنا بولائه وقداسة حضوره. ها فكري السيّد البهيّ تماماً كمثل فكرك الذي ساد تربيتك الأبويّة، التي حرَّرَتنا من الزائف وأهدتنا حياةً من نقاءٍ وأمانةٍ للألوهةِ التي نحن منها خميرةً، تشكّلت في معجن بيتنا أرغفة صدقٍ وعطاء. ها أنا أبي بكل قدسيّة، جسداً فكراً وروحاً. ها أنا.

مدّها أبي يدك الآن. مدّها وتلمّس هذا القلب الذي لم يتغيّر عن وجه طفولته، ولا عن وجهك. مدّها وقل لهذا القلب ألا يتعب. قل له ألا يتغيّر حتى لو تغيّرت به الحال. مدّها أبي. يدك.
يدك أبي
كي
لا
أغرق