Wednesday, February 5, 2014

.. وجهكِ ماء.. ووجهكِ ماء..


عبثاً تكتبين 

فالمقاعد خواءْ

والوجوه سواءْ

والنبض بأكمله هباءْ....

 

غيثك يا نفس هذا اللامتناهي

منك استعارهُ الإله لاحتفال المواءْ.

وحده الأزرق سيأتيك بالحنّاءْ،

فأطلقيه عنانك للعواءْ

وأعينيها سماءك لهذه السماءْ

لربما، يأتيك صحوٌ هذا المساء.

 

 

 

Monday, February 3, 2014

صباح الخير

صباحاً يأتي الغروب في بعض الأحيان.
في أوقاتٍ أخرى، يمتدّ صباحٌ واحد على مدى أكثر من غروب.... 

إنها الحياة!
أمي الحياة.
أمي الثرية. 
هكذا هي: مفاجآت ومفارقات واستثناءات.
صادمة! 
وهكذا أحبها تماماً كما هي. أحبّها بجنونها الذي يسري في شراييني المطبوعة على موروثاتها الجينيّة الفائقة الوصف.
١+١= ملايين من الإحتمالات! ما من جواب مكرّر، معلّب أو جاهز كما يظنّ البعض. يأتي الجواب مفاجئاً كلّ مرة. صادماً في روعته!

اليوم، صباحاً كان غروب.
توقّف الغروب فجأةً حين ناولتني أمي وجهك بغفلةٍ من الشرود. فدار فلكه لهذا الغروب. دار مع استدارة وجهك ناحي.
ما أجمله وجهك وما أجملكِ حياتي الأم*

صباح الخير  * ن*