Wednesday, April 18, 2018

لن أنتظر أكثر


طعم التعب المرّ هذا الصباح،
منكّهٌ بطعم غيابك الأمرّ..
لا لون لوجهي هذا الصباح! 
حتى أني، لم أجدهُ صباحاً هذا الصباح،
كما لو أنه وحده المخلص لوجه غيابك،
بينما وحدي أنا أنتظر حضورك....

نسيتُ.. نسيتُ أنك غائبٌ حتى عن نفسك..
ها أقفله باب الإنتظار.