Sunday, May 27, 2018

خطوطٌ من نور


لا لستُ وحدي
معي بعضٌ من ذاتي
والكثير الكثييييير من الوحدة...

ومعي حقائب حُبلى بذهول توقٍ على وشك الحياةْ،
وسُبحةً من سنين الإنتظار، ممهورة بوشم الصلواتْ...
ومعي كلّ قطارات العالم والملايين من الوجهاتْ،
التي تأتيني بسماويّ المَدادْ..
ها بوابة النورْ!
وها خَطوي عُبورْ
على حدِّ الوجه والوجه ضياءٌ مخمورْ 
يحصدني سنابل تتمايل بالحبورْ
وَيُعْليني بوجه الأرق بيدر رحمةٍ بليغ السطورْ.