Friday, March 25, 2022

بشّرينا مريم


 بَشَّرينا أخبرينا،

كم جميلٌ صوت الملاك؟

مَنِ اصطفاكِ من الهَلاك!


بَشِّرينا أخبرينا،

كيف يا مريمُ الرقيقة!

صرتِ بأقلَّ من دقيقة؟

أمّاً تحملين بأحشائك ملك الأكوان، 

يتعلَّم معك كيف يكون الإله إنسان!


بَشِّرينا أخبرينا،

كم فاضت بك ينابيع الحنان؟

كي يشعر معك الربّ بالأمان!

وكيف أنَّ خالق المكان والزمان؛

طابَ له أن يلدك ويولد منك في آن؟


بَشِّرينا أخبرينا،

كيف ننزع أثواب الخطايا والأحزانْ،

لنَلْبَسَكِ أنتِ فقط، جسداً وكيانْ.

ربيعة طوق