Friday, April 17, 2015

ع ب و ر


عابرون!
أوتكون الرحلة في العبور
أم العبور هو الرحلة؟!؟

لا يعرف العابرون،
كغيرهم، أنهم عابرون 
من ألف الأنين،
إلى ياء الحنين،
وما بين الحرفين من السنين..
عابرون عبور الرغبات التي تعتري الغرباء،
ما بين الجسور والسجون،
وما بينها من التوق إلى الجنون...

لا تعرف العيون
والعبرات خُبراتٌ 
لا يغلبها إعياء العمر
لا، ولا تطويها غلبة النعاس في الجفون!

لا تعرف العيون،
أننا مجرّد
ع ا ب ر و ن....

لأنها العيون؛
تهون
لكن لا تخون.

عابرون!
أوتكون الرحلة في العبور
أم العبور هو الرحلة؟!؟