Friday, May 25, 2012

حضورك بكلّ هذه العلياء؛ هو البهاء


ساعدك هذا من قال إنّي أبغاه؟
من قال إنّ منه الشفاءْ
لجرحٍ أوسع من رحب هذا المساءْ؟
ثمّ، هل سمعتني أُطلق للإستغاثة نداءْ؟!!

أريد منك إلى صمتي الإصغاءْ
فهو، أبلغ من دمعةٍ عصيّةٍ على الإنحناءْ.

يدك! ربّما،
أريدها أن تأخذ بيدي،
غير أني، لست بحاجةٍ إلى المواساة؛
بل إلى صمتٍ أبلغُ من صمتي،
يمكنه ابتلاع صوتي في لحظات الغضب،
أو لا حاجة لكَ لكل هذا العناءْ!

أريدك؟
أجل. تماماً.
لمَ الإختباءْ
وراء مُمانعةٍ ليس فيها أيُّ إباءْ!!
غير أنّي يا سيّدي سيّدةٌ،
لا تحب لغة المعهودِ من الهِجاءْ
لا، ولا يرويها التقليديُّ من الإنتماء.
وإذا كانت هذه حالكَ منّي،
فاستأذن ما في بالك،
لأني منك في حالة استغناءْ.
غير أنّي منك، وفيك، وبك، ولكَ؛ في حالةِ احتفاءْ
ويكفيني أنّك حاضرٌ في حضرتي بأبهى شفافيّةٍ وعلاءْ.

No comments: