Monday, February 17, 2014

ح ي ا ت ي

رغبةُ عمرٍ تقتات جسدْ
الجسد غارقٌ في حلمْ
الحلم مِلْوَنٌ في يدْ
اليد مضرّجةٌ بماءْ
الماء ظمأٌ في وجهْ
الوجه شروقٌ في غروبْ
الغروب يغتال كلّ سناءْ
السناء يتيمٌ في سماءْ
السماء تبحث عن إناءْ
الإناء غارقٌ في ترابْ
التراب ينادي على اسمْ
الإسم لا يغفل عن صاحبْ
الصاحب موغلٌ في حياةْ
الحياة ينقصها نفَسْ
النَفَس نفْسْ
النفْسُ مسروقٌ منها نبضْ
النبض يرغبه موتْ
الموت يسرقني
منك
مني
ومنا الحياة
والحياة منا
ولنا رغبةٌ في انصهارٍ
يُميتُ الموت رغبةً
للرجوعِ عن موتٍ
يثني القدرَ والقرارْ
.....
ورغبةُ الجسدِ تقتاته العُمُرُ
.

1 comment:

Anonymous said...

العمرُ عقدٌ من نجوم
مع كلّ رعشةٍ
في غياهب القلب ينفرط
تنهدةً بيضاء،
أنشودة فجرٍ
كقبلةٍ من ماء
في رحم الموت تشتعل،
حبّة شعر في طحين الحياة
تبرعم وتنمو وتزهر
ومن وجهها النديّ أغنيةً
كصوت البحر الأزليّ
على وجه الحبيب تنسدل.